معلومات و نصائح للداخلين على عالم الأسواق المالية

سوف نتحدث عن تجارب ومشاهد من الواقع ومن تجارب من سبقونا في التداول من قبل 100 عام وإلى اليوم .

أكبر خطأ يقع فيه المتداول هو سماع الأخبار السياسية والارجاف المصاحب لها ومن ثم يبني قراره على تلك الأخبار!؟ فما ضيع كثير من المتداولين الا البحث عن ما هو سلبي وبناءً عليه يتحول من مستثمر إلى مضارب  كلامنا موجه للمستثمرين قصير الاجل ومتوسط الاجل ..
في عام 2009م في الأزمة المالية العالمية قال وارن بافيت في لقاء معه على شاشة CNN حكمته الذهبية.. وهي : إن هناك حكمة من شرائه للأسهم في هذا الوقت، وتقول:
كن خائفًا عندما يكون الآخرون جشعين، وكن جشعًا عندما يكون الآخرون خائفين
المضارب الشهير جيسي ليفرمور في كتابه مذكرات مضارب يتحدث عن سلوك المضاربين من عام 1876م وكأنه يتحدث عن أيامنا، من حيث التلاعب والتجميع والتصريف والتطبيل ونشر الأخبار وتسريب المعلومات ” نفس المسرحية بس الأبطال جدد ” مقولة التاريخ يعيد نفسه من أصدق ما قيل في الأسواق المالية..
عند بداية أي مشروع لابد من خطة عمل مكتوبة وفي الأسهم كذلك سؤال هل عملت خطة أو كتبت أهدافك!؟
أول نصيحة هي كتابة الاتي:
1-الهدف من دخول السواق
2- المدة اللي راح تقدر تستثمر فيها أموالك (هذا للمستثمرين)
3-الاعتراف بالخطأ وتصحيح اخطأ الماضي (اهم نقطة)

4- معرفة ابجديات السوق إن كان الأسهم مثل (القيمة الدفترية والاسمية ومكرر الأرباح والقوائم المالية ووالخ)أو العملات الرقمية (استخدام المنصات والمحافظ وطرق التحويل والأوامر المطلوبة الخ..)
5- معرفة الاتجاهات للسوق بشكل عام هل هو في مسار صاعد أو هابط أو عرضي ومتى يكون الدخول أمن أو في مخاطر ؟
6- أن يكون الشخص على دراية بأساليب التحليل الفني .

من الأخطاء التي يقع فيها كثير من المتداولين هو البحث عن التوصيات الجاهزة وبصيغة الأمر (اشتري من سعر كذا وبيع بسعر كذا ) وكأنه يلعب بفلوس مونابولي!؟ لذلك أبتعد عن أربع :
١-جروبات التوصيات الجاهزة الغير تعليمية فقد تربح مرة وتخسر عشرة
٢-لا تثق في من يرسل لك على الخاص ويعطي توصيات بمقابل في تويتر وتلغرام وغيرها من وسائل التواصل
٣- من يدعي التحليل الفني أو المالي ويأخذ مقابل كل توصية .
٤- شركات الاستثمار وما ادراك ما الاستثمار  وبيع الوهم .

الأخطاء التي يقع فيها المستثمرون:

تعد الخبرة ضارة إذا كانت تدعم باستمرار عاداتك السيئة, تتراجع أو يحدث لك انعكاسات ليس بسبب قوتك ولكن بسبب أخطاءك أو نقاط ضعفك التي لا تتعرف عليها وتقوم بتصحيحها.
1- التمسك بشدة بالخسارة عندما تكون ضئيلة و معقولة.. يمكننا التعبير بعبارة أخري عن المعني الذي قصده أونيل نقول عدم الاعتراف بمبدأ الخسارة و بالتالي نتركها تستفحل اتباع هذه القاعدة البسيطة سوف يضمن لك الحياة ليوم آخر للاستثمار وزيادة فرصك في المستقبل.
2- الشراء أثناء هبوط السعر يضمن نتائج سيئة
3- عمل متوسط عند هبوط السعر وليس عند ارتفاعه عند القيام بالشراء.
4- شراء عملات رخيصة بمبالغ كبيرة بدلا من شراء كميات قليلة من عملات مرتفعة السعر.
5- الرغبة في تحقيق ثروة سريعة وسهلة : إن الرغبة في الحصول على الكثير من المال وبسرعة كبيرة دون القيام بالتجهيزات الضرورية وتعلم الطرق السليمة أو اكتساب المهارات الأساسية يمكن أن تكون نقطة السقوط لديك ، والاحتمال القائم هو أنك ستقفز إلى أحد العملات بسرعة كبيرة ثم يصبح الوقت متأخر للتخلص من خسارتك عندما تدرك الخطأ الذي وقعت فيه
6- الشراء إعتماداً على النصائح والإشاعات والإعلان عن عمليات تجزئة و الأخبار الأخرى والقصص ونصائح شركات الاستشارات أو الآراء التي يسمعها من يفترض أنهم خبراء على شاشات التليفزيون أو وسائل التواصل الإجتماعي .
7- اختيار عملات درجة ثانية بسبب ربح العملة أي نسبة سعر إلى الأرباح منخفضة
8- لا تخرج من بوابة البداية بسبب معايير اختيار ليست جيدة وعدم المعرفة بالضببط لما تبحث عنه في إحدي الشركات الناجحة.
9- شراء الأسماء القديمة التي أنت علي معرفة بها
10- عدم القدرة على التعرف على النصيحة الجيدة والمعلومات الجديدة
11- عدم استخدام الشارت والخوف من شراء العملات التي تحقق ارتفاعاً جيداً في السعر، أفضل وقت لشراء احدى العملات خلال فترة السوق النشطة هي عندما تخرج العملة من منطقة أو مرحلة تجميع السعر .
12- تسييل العملات الرابحة الصغيرة والاحتفاظ بالعملات الخاسرة : وبعبارة أخرى القيام بعكس ما يجب أن تقوم به ، تقليل الخسائر إعطاء أرباحك مزيداً من الوقت .
13- القلق الزائد بشأن المطالبات والعمولات والفائدة.
14- التركيز علي الوقت الذي تشتري فيه وبمجرد إتخاذ قرار الشراء مع عدم معرفة وقت وتحت أي ظروف يجب التخلص منه بالبيع (كل ما كان الوقت مناسباً في الدخول كل ما كانت النتائج إيجابية والعكس عند الشراء في الوقت الخطأ تكون النتيجة كارثية)..
15- الفشل في فهم أهمية شراء العملات للشركات الجيدة التي تحظي برعاية المؤسسات وأهمية تعلم كيفية استخدام الشارت لتحسين عملية الاختيار والتوقيت السليم (الشراء عند الإتجاه الصاعد واختراق قمة سابقة وإعادة إختبار للقاع يكون الدخول أمن) .
16- المضاربة الشديدة في الخيارات أو العقود المستقبلية لأنه يعتقد أنها الطريقة للثراء السريع .
17- قلة التعامل بسعر السوق وتفضيل وضع حدود للسعر على أوامر الشراء والبيع.
18- عدم القدرة على التفكير عند الحاجة إلى اتخاذ قرار.

 المراحل الثلاث التي تمر على الأسواق المالية :

أولا : خطوط الاتجاه الرئيسية لأسواق المال تمر بثلاث مراحل :

1- مرحلة التجميع وتكون بعد اتجاه هابط والخروج منه في حركة عرضية ومن علاماتها ضعف أحجام التداول ويكون المشتري الرئيسي هم المستثمرون سواء كانو افرادا او مؤسسات ويتميزون بالبصيرة والصبر.

2- مرحلة المشاركة العامة والتي يبدأ فيها معظم متبعي التحليلات الفنية في المشاركة لظهور بعض الأشكال الفنية والمؤشرات التي تدل على تحسن الأسواق ثم تبدأ الأخبار الجيدة بالظهور وتبدأ الأسعار في التقدم (اتجاه صاعد)

3- مرحلة التصريف وتحدث عندما تقوم الصحف ووسائل العلام بشكل متزايد ومستمر بنشر القصص التي تساعد السعر على اتخاذ اتجاه تصاعدي وذلك لكون الأخبار الاقتصادية في أحسن حالاتها وعندما يتزايد حجم التوقعات والمشاركة العامة يبدأ المستثمرون بالبيع والتصريف قبل ان تبدأ أي فئة أخرى بالبيع

اللاعبين الأساسيين في أسواق المال (لا تكن رقم ٣) :

1- مستثمرون : يشترون في قاع السوق ببطء عندما تكون كل الاخبار الاقتصادية سلبية وبطريقة شرائهم تتكون بعض النماذج والأشكال الفنية التي يقرأها المحللون الفنيون.

2- مضاربون محترفون : معظمهم يعتمد أدوات التحليل الفني ويرى الشكل المتكون نتيجة شراء منتظم من قبل المستثمرون وعندما يكتمل الشكل الفني يبدأون في أخذ مراكز مما يعزز من الصعود وتبدأ الأخبار الاقتصادية بالتحسن.

3- القطيع أو الجمهور الأعظم من المتداولين : لا يعتمدون على ادوات التحليل الفني بل يتأثرون بالأخبار وعندما تكثر الأخبار المتفائلة يبداون بأخذ مراكزهم وتكوتن الأسعار غالية ويبدا المستثمرون بتصفية مراكزهم ونتيجة لذلك يتكون شكل فني يقرأه المضاربون المحترفون فيخرجون أيضا ويبدأ الاتجاه الهابط.

ملاحظة: المقال منقول بتصرف من عدة تغريدات لمضاربين بسوق الاسهم الخليجة تم اعادة الصياغة لتناسب واقع العملات الرقمية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *