يعدّ الشرق الأوسط قطاعاً مهماً للموارد المالية والتكنولوجيا، وينطبق هذا الأمر على العملات المشفرة على الرغم من احتمالية وجود حيّز لظهور منافسين جدد. تهدف منصة Burency إلى جعل العملات المشفرة جذابةً أكثر وسهلة المنال عبر التركيز على عدة نواحٍ مختلفة.
واقع العملات المشفرة في الشرق الأوسط
على مدى السنوات القليلة الماضية، كان هنالك حضورٌ ملحوظ للعديد من مقدّمي الخدمات المرتبطة بالعملات المشفرة عبر الشرق الأوسط حيث تقدم العديد من المنصات التجارية خدمات لعدد متزايد من المستخدمين. علاوة على ذلك، فقد عززت دول الخليج نظرتها حول مستقبل البيتكوين والعملات الرقمية الأخرى مع نهاية عام 2020. كما أدت هذه التطورات الإيجابية إلى خَلق نظامٍ بيئي صحي منافس.
دور منصة Burency في الشرق الأوسط
بالنسبة لأكبر منصة عملات مشفرة في المنطقة، Burency ، فإنها تسمح لهم بتوسيع وجودهم. مع وجود أكثر من 45 زوج وعقود تجارية ومكتب OTC للعمليات الشرائية الضخمة، فقد زادت الشركة من مكانتها بشكل سريع. أمّا في الصميم فيسعى الفريق إلى تعزيز التبني واسع الانتشار لتكنولوجيا Blockchain و العملات المشفرة عبر الشرق الأوسط.
لتنمية العمل خلف التجارة وعمليات التبادل، فإن Burency تخطط لتكون نشطة في مجال التعدين. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تملك مركزاً لتطوير Blockchain لتقديم النصح لزبائن المشروع حول فرص وتطبيقات الموازنة المنتشرة. كما يُعدّ التعليم جزءاً أساسياً لجذب اهتمامٍ أكثر لصناعة العملات المشفرة و Blockchain.
اكتشاف آفاق جديدة لمنصة Burency
كما هو الحال مع تطور صناعة العملات المشفرة و Blockchain فإن الأمر ذاته يحصل في الشركات التي تقدم خدمات مشابهة، أما الغاية الأخرى فهي إطلاق بطاقة دفع محلية. ستجعل بطاقة إئتمان Burency من السهل على المستخدمين إنفاق مدخراتهم من العملات المشفرة وخصوصاً ضمن منطقة MENA التي تضم مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
في حين ما يزال التبنّي المحلي للعملات المشفرة قليلاً نسبيا ً على المستوى العالمي فإن الحلول الوسطى كبطاقات الإئتمان والحلول البنكية ستجعل المستخدمين قادرين على صرف عملاتهم المشفرة من حساباتهم البنكية، بينما يميل آخرون إلى تضمين عمليات التعدين وحلول صناعة Blockchain. سيقدم هذا الحل الأخير للناس محاسنَ الموازنة المنتشرة عبر الشرق الأوسط. و باعتبار هذه المنطقة واحدة من أكبر محاور النشاط المالي فيمكنها الإستفادة من عدة عوامل كالكفاءة و إمكانية الوصول والشفافية.
آثار تطورات Burency الإيجابية
من المثير رؤية كيفية إخراج عمليات تبادل العملات المشفرة التقليدية لاكتشاف فرص الصناعة العديدة. كما أنه من الضروري استعراض الصناعة من مختلَف الجوانب لضمان المشاركة على نطاق أوسع. ومن ناحية أخرى فإن التركيز على التعدين والتعليم والاستثمار وضبط مركز بيانات يمكنها أن تكون خيارات ذات قيمة.
أما في ما يتعلق بسهولة التعدين و مركز البيانات فيمكن للمستثمرين المشاركة في تداول العملة بواسطة توكن BUY المحلّي، كما يمكنهم استخدام هذا التوكن لاكتساب طاقة حسابية من خلال مركز البيانات.
دوافع الإتجاه للشرق الأوسط
يعدّ الشرق الأوسط مجالاً مثيراّ في كل ما يتعلق بالأمور المالية ومن ضمنها العملات المشفرة و تكنولوجيا Blockchain. كما أنه قريباً سيكون بيئة لانتشار حيتان عملات مشفرة خاصة به حيث ستكون Burency أفضل بورصة لهم كَونهم يتحدثون ويفكرون باللغة ذاتها . كما سيكون دخول منافسين جدد أمراً مفيداً للهواة والمستثمرين التقليديين الذين ما زالوا مترددون في دخول أبواب الصناعات الرقمية. و عبر التركيز على زيادة الانتشار و اتباع قوانين كِلا النظامين البيئيين فإن Burency تركز على ما هو ذو أهمية كبرى هذه الأيام.
في الختام،
يبدو مستقبل العملات المشفرة و Blockchain مثيراً حيث يبدي العديد من الناس اهتمامهم بهذا المجال وذلك عبر ترسيخ قابليته وانتشاره. مهما يكن، فإن الطريق نحو تحقيق تبنّي جوهري لهذا المجال ما يزال طويلاً. لكن وعلى الرغم من ذلك، فإن هذه الجهود تشكّل لَبنة الأساس الأهم لبناء مستقبل رقميّ تكون فيه اللامركزية ذات صدارة.