بلاك فرايدي Black Friday 2020 ما هي ؟

بلاك فرايدي Black Friday 2020  ما هي ؟

Black Friday (بلاك فرايدي أو الجمعة السوداء) ما هي ؟

 

كثير منا يسمع ب مصطلح الجمعة السوداءبلاك فرايدي _Black Friday و أحيانا الجمعة البيضاء White Friday و لكنه لا يعرف ما هي . لنتعرف في هذا المقال عن كل مايخص هذا اليوم الكبير .

الجمعة السوداء (بلاك فرايدي_ Black Friday)‏  وتسمى أحيانًا في الوطن العربي بالجمعة البيضاء،

هو اليوم الذي يأتي مباشرة بعد عيد الشكر في الولايات المتحدة الأميركية وعادة ما يكون في نهاية شهر نوفمبر من كل عام، ويعتبر هذا اليوم بداية موسم شراء هدايا عيد الميلاد.

في هذا اليوم تقوم أغلب المتاجر بتقديم عروض وخصومات،

حيث تفتح أبوابها مبكرا لأوقات تصل إلى الساعة الرابعة صباحًا. بسبب الخصومات الكبيرة ولأن أغلب هدايا عيد الميلاد تشترى في ذلك اليوم،

فإن أعدادًا كبيرة من المستهلكين يتجمهرون فجر الجمعة خارج المتاجر الكبيرة ينتظرون افتتاحها.

وعند الافتتاح تبدأ الجموع بالتقافز والركض كلٌ يرغب بأن يحصل على النصيب الأكبر من البضائع المخفضة الثمن.

في الوطن العربي  :

بالرغم من أن هذا الحدث منتشر في الولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول العالم،

إلا أن مواقع التسوق الإلكتروني العربية قد بدأت سنة 2014 بإطلاق يوم الجمعة السوداء بالمتاجر الإلكترونية وخصوصاً موقع أمازون وأطلق عليه اسم ” الجمعة البيضاء “،

وتم اختيار اللون الأبيض بدلا من الأسود لخصوصية يوم الجمعة لدى أغلبية العرب من المسلمين.

ما هي حكاية “بلاك فرايدي_Black Friday ” الذي ينتظره المستهلكون كل عام؟ 

يعد يوم “بلاك فرايدي_Black Friday” بلاك فرايدي ,

من أبرز الأيام من الناحية التجارية في أمريكا وأوروبا، ويوافق يوم الجمعة الذي يأتي عقب “عيد الشكر” الأمريكي والذي يصادف آخر يوم خميس من شهر نوفمبر/تشرين الثاني،

في كل عام،

وفيه تقدم المتاجر خصومات كبيرة لعملائها الذين ينتظرون هذا اليوم كل عام.

ويصادف يوم الجمعة السوداء لهذا العام في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي

فما هي قصة الجمعة السوداء (بلاك فرايدي_Black Friday) وما سبب تسميتها  ؟ 

بداية، لم يرتبط تعبير الجمعة السوداء (بلاك فرايدي_Black Friday ) لدى ظهوره بعطلة تسوق كما هو الحال حاليا بل بأزمة مالية تتعلق بانهيار سوق الذهب في الولايات المتحدة في 24 سبتمبر/أيلول عام 1869.

بعد مرور الولايات المتحدة بعدة أزمات اقتصادية، كانت أبرزها أزمة عام 1869،

فقامت المتاجر بتخفيض أسعارها بشكل كبير، لتقليل الخسائر قدر المستطاع، ما دفع المستهلكين للقيام بعمليات الشراء نظرًا للتخفيضات الهائلة.

ومنذ ذلك الوقت، أصبح الملايين حول العالم ينتظرون هذا اليوم، لتسوق السلع التي يحتاجونها،

وانتقلت الفكرة إلى أوروبا وبعض دول العالم، إلى أن وصلت إلى الدول العربية وخاصة بعد انتشار المتاجر الإلكترونية.

تخفيضات “الجمعة السوداء” (بلاك فرايدي_Black Friday) ليست حكرًا على مراكز التسوق الحقيقية فقط، إذ تقدم العديد منها عروضًا عن طريق الإنترنت.

وهناك قصة أخرى وهي الأكثر تداولا، وتتعلق بباعة التجزئة. فبعد عام كامل من الخسارة (البيع في الأحمر) تتحول المتاجر للربح (الانتقال للأسود) في اليوم الذي يأتي عقب عيد الشكر، حيث ينفق الكثيرون على السلع المعروضة بخصومات

ورغم أن التجار بالفعل يحققون خسائر قبل عيد الشكر وأرباح بعده، إلا أن هذا الطرح حول أصل التسمية مستبعد.

كما طرحت قصة بغيضة أن أصل التسمية تعود إلى ثمانينيات القرن التاسع عشر في جنوب الولايات المتحدة حيث كان ملاك العبيد يبيعونهم بخصومات في اليوم الذي يعقب عيد الشكر،

ولكن هذه القصة، التي دفعت البعض للدعوة لمقاطعة اليوم، ليس لها أساس من الصحة.

 

وهناك قصة أخرى

عن أصل التسمية تعود إلى خمسينيات القرن الماضي عندما استخدمت الشرطة في فيلادلفيا هذا التعبير لتصف الفوضى التي تعقب عيد الشكر عندما يتدفق الكثير من المشترين

والسياح على شوارع المدينة قبل مباراة كرة القدم الأمريكية التي تقام السبت من كل عام.

ففي يوم الجمعة الذي يسبق المباراة لا يستطيع رجال الشرطة الحصول على أجازه بل ويعملون لساعات أطول في مواجهة الحشود وتعثر المرور كما أن لصوص المتاجر يستغلون هذه الحالة لتصعيد نشاطهم مما يزيد من صداع رجال الشرطة.

وفي عام 1961 عملت المتاجر في فيلادلفيا على تغيير هذه الصورة السلبية فأطلقوا اسم “الجمعة الكبيرة” ولكن جهودها لم تنجح.

وفي ثمانينيات القرن الماضي وجد التجار في أمريكا وسيلة وسيلة لبث الحياة في الجمعة السوداء وجعل النظرة لهذا اليوم إيجابية في نظر زبائنهم

وكانت النتيجة هي تحول المتاجر في الولايات المتحدة في الجمعة التي تأتي عقب عيد الشكر من الأحمر إلى الأسود أو من الخسائر للأرباح.

ومن الولايات المتحدة انتشر الأمر في أوروبا أيضا

ويتزاحم الناس على المحال التجارية للتسوق في عدد من دول العالم على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية للتسوق منذ فجر اليوم في ما يعرف بـ “الجمعة السوداء””بلاك فرايدي_Black Friday”

تطلق مواقع وشركات عدة عروضًا تجارية تزامنًا مع يوم “الجمعة السوداء” الذي يصادف 27 من تشرين الثاني الحالي

ويلي يوم “بلاك فرايدي_Black Friday” عيد الشكر “Thanksgiving” كل عام، ويعتبر التجار هذا اليوم فرصة جيدة لبيع بضائع السنة الماضية، استعدادًا لشراء السلع الجديدة مع بداية السنة

وبدأت مواقع التسوق عبر الإنترنت طرح عروضها تمهيدًا ليوم الجمعة، ومن أبرزها

تحذيرات من الوقوع في التسرع  بتخفيضات الجمعة السوداء

حذر باحث في سلوكيات المستهلك من التحكم في لاشعور الناس للتلاعب بمشاعرهم ودفعهم للتسوق والشراء خصوصاً في مواسم التخفيضات وأن مخ الإنسان يجد صعوبة في التفكير بشكل منطقي وعملي عند اتخاذ قرار في مثل هذا اليوم.

حذر غاريث هارفي، الباحث البريطاني، في سلوكيات المستهلك، من أن ما سماه صناعة السلع الاستهلاكية “تتحكم في اللاشعور لدى المستهلك من خلال إرسال إشارات بعينها للمستهلك ”

مثل تشغيل الموسيقى واستخدام ألوان وإضاءة محددة، إضافة إلى سمعة العلامات التجارية، التي تلعب دوراً حاسماً”.

وقال هارفي في مقابلة مع الموقع الإلكتروني لمجلة شبيغل الألمانية إن تجربة شارك في إجرائها

أثبتت أن حرص الإنسان على اقتناء سلع ذات علامة مشهورة يجعله يتسرع في اقتناء هذه السلع بسبب العلامة،

“حتى وإن كان العقل يحاول منع قرار الشراء”

وبرر هارفي ذلك بكثرة التعرض للإعلانات وقال: كلما تعرضنا لشيء ما وقتا أطول، في هذه الحالة إحدى العلامات،

كلما فضلناه أكثر، وعندما نفضل شيئا يكون من الصعب علينا رفضه،

وربما كان هذا هو الدافع الحاسم وراء قراراتنا في ظل ظروف الجمع السوداء

(التي يطلق عليها الجمع البيضاء أيضا في بعض مناطق العالم العربي) ذات الأحداث المتسارعة،

لذلك تواجهنا العلامات التجارية طوال العام بإعلانات،

حتى يكون لها وقع إيجابي في اللحظة الحاسمة، كما هو الحال في الجمع السوداء.

كما أوضح الخبير البريطاني المتخصص في سلوكيات المستهلك أن مخ الإنسان يجد صعوبة في التفكير بشكل منطقي وعملي عند اتخاذ قرار في مثل هذا اليوم،

“حيث يكون قراره عفويا وباستخدام الأجزاء العاطفية من المخ،

وذلك بسبب تراجع نشاطه المنطقي” مما يجعل الإنسان يعجز في لحظة من اللحظات عن معرفة ما إذا كانت السلعة مخفضة السعر فعلا أم لا.

نصائح للاستفادة من تخفيضات بلاك فرايدي _ Black Friday  :

ينتظر كثيرون بفارغ الصبر يوم “بلاك فرايدي_ Black Friday” للتسوق، حيث يعلن التجار عن تخفيضات كبيرة على منتجاتهم، بحيث تبدو مغرية جدا. لكن هل الأمر كذلك فعلا أم أنه مجرد خدعة؟ هذه بعض النصائح للاستفادة فعلا من أسعار هذا اليوم

أحيانا تكون الأسعار فعلا مغرية جدا في يوم “بلاك فرايدي- Black Friday”.

ولكن قد لا يتعدى الأمر مجرد خدعة والتفاف من التجار على المستهلكين وإغرائهم عن طريق الإعلانات والدعايات المبهرة بشراء منتجاتهم بأسعار مرتفعة رغم التخفيض المعلن عنه.

ولتجنب الوقوع في فخ إغراء الدعاية وخدع التجار، ينصح العاملون في مجال حماية المستهلك، بالتروي والبحث والمقارنة جيدا قبل الإقدام على شراء منتج ما. وهذه بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في التسوق بنجاح واصطياد منتجات بأسعار مخفضة ومغرية فعلا.

  •  احذر إغراءات الدعاية !         

غالبا ما تشير الدعاية إلى أن هناك تخفيض يصل إلى 70 بالمئة أو أكثر على سعر بضاعة ما،

لكن غالبا ما تكون نسبة التخفيض تلك على السعر المقترح من قبل الشركة المنتجة وليس سعر السوق الحقيقي.

وللتحقق من ذلك ينصح المركز الأوروبي لحماية المستهلك، بالتدقيق والبحث في الإنترنت والمقارنة بأسعار محلات ومواقع أخرى، حسب موقع تي اونلاين الألماني

  • ما هي البضاعة المعنية بالتخفيض في  بلاك فرايدي _Black Friday وما هي صفاتها؟     

أحيانا بعد التدقيق في السعر وإلقاء نظرة ثانية عليه، يكتشف المرء أنه ليس هناك تخفيض فعلي، إذ أن هناك بضائع متشابهة من انتاج شركات مختلفة،

لكن التفاصيل والمواصفات تختلف من واحدة لأخرى ومن منتج إلى آخر.

لذلك يجب التدقيق في التقاصيل قبل الإقدام على شراء بضاعة ما، وفيما إذا كانت تتطابق مع مواصفات البضاعة التي تريد شراءها

  •  الانتباه إلى تفاصيل الشروط 

قبل الإقدام على شراء بضاعة ما بسعر مغر وخاصة من الإنترنت، يجب التدقيق في تفاصيل الشروط ومواعيد التسليم والسعر الإجمالي النهائي.

إذ أحيانا ما يكون موعد التسليم بعيدا وأنت بحاجة إلى البضاعة في وقت مبكر أو أن رسوم البريد والنقل مرتفعة وخاصة للأشياء كبيرة الحجم،

إذ تلتهم تلك الرسوم التخفيض المعلن ويصبح السعر النهائي الإجمالي مساويا أو متقاربا مع السعر السابق قبل الجمعة السوداء، حسب موقع “شنبشن فوكس” الألماني.

  • الدفع المسبق وخداع المحتالين    

بعض المواقع ترفض إرسال البضاعة قبل دفع ثمنها مسبقا، وهو ما يحذر منه بشدة خبراء حماية المستهلك. لأن هناك من يخدعون المشتري ولا يرسلون له البضاعة رغم دفعه لثمنها مسبقا.

لذا من الأفضل الدفع بعد استلام البضاعة أو عن طريق بطاقة ائتمان أو وسائل دفع أخرى مثل “باي بال” أو “غوغل باي” أو “آبل باي” وغيرها من الوسائل الموثوقة،

فمن خلال دفعك بهذا الشكل تقلل من مخاطر خداع المحتالين.

  • قائمة المشتريات    

قبل أن تتم عملية الشراء عن طريق الإنترنت ودفع ثمن البضاعة، قم بوضع ما ترغب بشرائه على قائمة المشتريات للموقع وقم بإتمام العملية لاحقا بعد أخذ قسط من الراحة والتفكير في الأمر.

فقد تكتشف أنك لست بحاجة لهذا المنتج أو لديك ما يسد الحاجة له.

وبدأت مواقع التسوق عبر الإنترنت طرح عروضها تمهيدًا ليوم الجمعة، ومن أبرزها

ومن أشهر المواقع التي تعتمد تخفيضات بلاك فرايدي _Black Friday متجر أمازون للتسوق الإلكتروني والذي يتلقى طلبات من co.uk ومتجر Argos.

أما في الوطن العربي فأشهر المتاجر التي تقدم تخفيضات الجمعة السوداء هي متجر سوق كوم، ومتجر جوميا.جميع أنحاء العالم للشراء منه لما يوفره من تخفيضات كبيرة في ذلك اليوم.

إضافة إلى المتاجر الأمريكية الكبيرة Walmart ومتجر Bestbuy ومتجر Target. وكبرى المتاجر البريطانية مثل John Lewis ومتجر very.

أفضل عروض ”  بلاك فرايدي _Black Friday ”  لعام 2020 :

 

  • عروض من شركة آبل_Apple للاطلاع عليها انقر هنا .
  • أفضل عروض للساعات الذكية ل بلاك فرايدي Black Friday 2020  للاطلاع عليها انقر هنا .
  • للاطلاع على عروض شركة أمازون انقر هنا .
  • للاطلاع على العروض التي يقدمها موقع علي بابا انقر هنا .
  • عروض موقع “Akakce” بنسبة تخفيضات تتجاوز ال 30% , للتعرف عليها انقر هنا .
  • موقع “Trendyol” أطلق سلسلة من العروض على الملابس والأحذية وأدوات المطبخ ومنتجات العناية الشخصية, للاطلاع عليها انقر هنا
  • موقع “Morhipo” أعلن عن عروض خاصة على جميع الملابس والمنتجات للاطلاع عليها انقر هنا .
  • للإطلاع على أفضل عروض تخفيضات الملابس و منتجات التجميل انقر هنا .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *