تصريح أن بيانًا صادرًا عن رئيسة البنك المركزي الأوروبي Christine Lagarde يصف العملات المشفرة بأنه تهديد للأمن العالمي يتعارض مع بيانات العالم الحقيقي وآراء الخبراء.
حيث كررت رئيسة البنك المركزي الأوروبي Christine Lagarde التحذيرات من أن الأفراد والشركات الروسية يستخدمون العملات المشفرة للالتفاف على العقوبات.
العملات المشفرة ملاذ الروس للالتفاف حول العقوبات
اعتبارًا من 18 مارس حيث كان حجم التداول اليومي للعملات المشفرة بالروبل يبلغ 7.4 مليون دولار فقط، بانخفاض أكثر من 50٪ عن الأرقام الأخيرة، وذروة بلغت 70 مليون دولار في 7 مارس وفقًا لـ Chainalysis.
يمثل هذا المبلغ انخفاضًا طفيفًا من إجمالي حجم سوق التشفير العالمي، حيث يتقلب إجمالي حجم Bitcoin اليومي بشكل عام بين 20 مليار دولار و 40 مليار دولار.
في عرض تقديمي في قمة الابتكار الخاصة ببنك التسويات الدولية يوم الثلاثاء، قالت المتشككة في مجال العملات المشفرة Lagarde إن السلطات المالية الأوروبية قالت إن أحجام الروبل المستقرة إلى العملات المشفرة في الوقت الحالي عند أعلى مستوى رأيناه ربما منذ عام 2021.
للاطلاع على أسعار العملات المشفرة: اضغط هنا
لم يوجه Lagarde الاتهام إلى الحكومة الروسية واوضحت أن الأفراد والشركات الروسية يتجهون في الأساس إلى العملات المشفرة. ومع ذلك قالت إن العملات المشفرة تُستخدم بالتأكيد كوسيلة لمحاولة الالتفاف على العقوبات.
فهل التشفير تهديد؟ نعم، وهل كان تهديدا في الماضي؟ نعم، لأنه عندما تنظر إلى الكثير من المعاملات المشبوهة التي تحدث فإن الكثير من مدفوعات الأنشطة الإجرامية التي تحدث غالباً عن طريق أصول التشفير.
يبدو أن تعليقات Lagarde تتعارض مع البيانات المقدمة من Chainalysis و Kaiko وبالإضافة إلى آراء الخبراء.
قال Jake Chervinsky من جمعية Blockchain:
من غير المرجح أن تستخدم روسيا أصول التشفير كوسيلة للتحايل على العقوبات الغربية.
أظهرت البيانات التي قدمتها شركة Kaiko لتحليل العملات المشفرة أن حجم الروبل مقابل التيثر (USDT) انخفض بنسبة 86٪ من ذروته البالغة 38 مليون دولار في 7 مارس إلى أقل من 5 ملايين دولار في 22 مارس.
حيث كان هناك ارتفاع في الفترة التي سبقت الحرب و ارتفاعات كبيرة بعد ذلك، ولكن أحجام التداول عادت الآن إلى مستويات أدنى من تلك التي شوهدت خلال معظم أوائل فبراير وكان ذلك قبل فرض العقوبات.
على العكس من ذلك تلعب العملة المشفرة دورًا في مساعدة اللاجئين الأوكرانيين على الهروب من البلاد.
قال أليكس جلادستين كبير المسؤولين الإستراتيجيين في مؤسسة حقوق الإنسان إن محاولة سحب الأموال من البنوك الأوكرانية في الأسابيع التي سبقت الغزو كانت صعبة للغاية. وسلط الضوء على الصعوبات التي يواجهها اللاجئون الذين يحاولون حالياً الوصول إلى أموالهم من دول مثل بولندا.
ارتفعت التبرعات المقدمة لأوكرانيا عبر الأصول المشفرة بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الماضية، حيث بلغت التبرعات اليومية الإجمالية المقدمة لأوكرانيا الآن 100.9 مليون دولار وفقًا لبيانات من شركة Merkel Science.
اقرأ المزيد : انخفاض البيتكوين بنسبة 12 ٪ مع وصول الروبل الروسي إلى أدنى مستوى له على الإطلاق