انخفضت عملة البيتكوين بعد أن أكد بنك الاحتياطي الفيدرالي أنه لا يزال من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة الأمريكية في مارس ، يُنظر إلى ارتفاع أسعار الفائدة عمومًا على أنه أخبار سيئة للأصول الرقمية بسبب تراجع جاذبيتها.
البيتكوين والانخفاض المستمر
لكن في مؤتمر صحفي أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى أن الكثير من عدم اليقين لا يزال قائماً بما في ذلك عدد عمليات رفع أسعار الفائدة التي ستحدث في عام 2022 ومدى ارتفاعها بشكل حاد ، يأتي كل هذا في الوقت الذي يحاول فيه البنك المركزي السيطرة على التضخم ويخشى بعض الاقتصاديين من أن أزمة تكلفة المعيشة قد تزداد سوءًا قبل أن تتحسن.
للإطلاع على نشرة أسعار البيتكوين: اضغط هنا
نتيجة لذلك لا يزال بنك الاحتياطي الفيدرالي مصممًا على إغلاق صنابير الأموال وإنهاء برامج التحفيز الشاملة التي تم تقديمها في ذروة جائحة الفيروس التاجي.
قال باول:
“سيكون هذا العام الذي نتحرك فيه بثبات بعيدًا عن السياسة النقدية التيسيرية للغاية التي نطبقها للتعامل مع الآثار الاقتصادية للوباء.”
من الجدير بالذكر أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيتعين عليه تحقيق التوازن عندما يتعلق الأمر برفع أسعار الفائدة ، كما يمكن أن تتأثر مستويات التوظيف وقد ينحرف الانتعاش الاقتصادي الحالي عن مساره إذا ارتفعت بسرعة كبيرة.
“ما فعله المال الرخيص هو توفير غطاء أمان من الأخبار السيئة ، ولكن نظرًا لسحب غطاء الراحة هذا سيكون المستثمرون أكثر انكشافًا وأعتقد أن هذا سيخلق بيئة أكثر تقلباً لأسعار الأصول.”
التأثير على العملات المشفرة
يُنظر إلى ارتفاع أسعار الفائدة عمومًا على أنه أخبار سيئة للأصول الرقمية بسبب تراجع جاذبيتها ، قد يختار المستثمرون الأقل حذرًا الاعتماد على السندات الحكومية ولأنها تشكل مخاطر أقل.
يمكن أن تنتهي العملات المشفرة الرئيسية مثل BTC و ETH بالمعاناة إذا كان للتحول في السياسة النقدية تأثير سلبي دائم على سوق الأسهم ، كما يعتقد المحللون مثل Mike McGlone أن أي تأثير على هذه الأصول الرقمية يجب أن يكون قصير الأجل ، شهدت أسواق العملات المشفرة الآن تصحيحين على مدار الاثني عشر شهرًا الماضية في حين تمكنت S&P 500 و Nasdaq 100 من الاحتفاظ بمعظم مكاسبها منذ بدء الوباء.