المبادئ الخمسة المخفية في التخزين والمصادقة

قد يواجه مجتمع الإيثريوم بعض الصعوبات في الانتقال من نموذج إثبات العمل إلى نموذج إثبات التخزين، وهنا ما تحتاج معرفته.

كما يتوقع مجتمع الايثريوم الإطلاق الذي طال انتظاره للايثريوم 2.0، يستعد المستخدمون أيضا لتحول منهجي كبير من نموذج إثبات العمل إلى إثبات التخزين، وللتذكير في شبكات اثبات العمل يتعين على المعدنين التنافس مع بعضهم البعض لحل مشاكل رياضية معقدة للتحقق من صحة الكتلة. ويكافأ أول معدن حل المشكلة بمكافأة الكتلة. بينما في شبكات اثبات التخزين، يحتاج مالكي العملات (المصدقون) إلى مخزون أو المخاطرة بعملاتهم الخاصة للتحقق من صحة المعاملات. تتم مكافأة المصدقين الذين يتحققون من المعاملات الصادقة بقطع تم تعدينها حديثًا ولكن يتم معاقبتهم بخفض الكمية عند سماحهم بمعاملات خاطئة أو غير صحيحة بالمرور.

عندما يصبح الوعد حقيقة بالتحول لنظام اثبات التخزين  ، يستعد هذا المجال لطريقة أكثر أمانًا وكفاءة بتحقيق نفس الأهداف المحققة باستخدام نموذج اثبات العمل،  تستهلك أنظمة اثبات التخزين طاقة أقل وتزيد بشكل ممنهج من اللامركزية عن طريق تقليل العقبات امام المشاركين في الشبكة. في حين أن الانتقال من اثبات العمل الى اثبات التخزين قد يكون صعبًا على المجتمع في البداية ، و لكن بوضع هذه المبادئ الخمسة في الاعتبار سيسهل هذا الانتقال على الجميع.

رقم 5: مبدأ “التفويض يفوز”

الشبكات ذات العملات القابلة للتفويض لديها افضلية كبيرة على تلك التي تحتوي على عملات غير قابلة للتفويض حيث أن هناك فصل بين رأس المال و الخبرة المهنية. من خلال السماح لأولئك الذين  يملكون رأس المال بالمشاركة في الشبكة ، يمكنك زيادة اللامركزية بشكل كبير من خلال السماح لمزيد من الجهات الفعالة بالمشاركة. الخبرة لديها القدرة على جعل  الشبكة أكثر مركزية مما يقلل من امنها بشكل كبير ، ولكن باستخدام العملات القابلة للتفويض ، فإنك تعطي فرصة لكل من المفوضين والمصادقين لتطوير علاقة تكافلية داخل مجتمع الايثيريوم الكبير.

كما أنه يخلق نظام مضبوط ومتوازن داخل الشبكة. إذا لم يتبع المدققون قواعد معينة، فإن كل من المصدقين والمفوضين يخاطرون بتكبد عقوبات مالية. وهذا يحفز المفوضين على اختيار تفويض العملات الخاصة بهم إلى المصدقين الذين يقدمون باستمرار تقديم خدمتهم على اكمل وجه مع نزاهة وحسن نية. والاعتماد المشترك بين هذين الحزبين يجعل النظام في النهاية نظاما تعاونيا داعما.

رقم 4: مبدأ التأثير الجغرافي

وسوف تتسبب الأنظمة والضرائب والروابط الشخصية الخاصة بكل بلد في حصول المصدقين على تفويضات على أساس التقارب الجغرافي. وهذا يعني أيضا أنه داخل كل منطقة جغرافية سيقوم المدققون بالتعدين على شبكات متعددة في وقت واحد. وسوف ينتج عن ذلك عمليات تحقق متنوعة جغرافياً تركز على منطقتهم الجغرافية بتقديم خدمات التفويض عبر شبكات متعددة.

رقم 3: مبدأ الحماية المتساوية

ستشهد معظم الشبكات الرئيسية تداخلاً في المصدقين لأنها سترغب في تنويع استثماراتها. وهذا يعني أن أمن الايثيريوم 2.0، Skale، Cosmos، وما إلى ذلك سيوف يكون متشابه لأن المصدقين لن يبقوا ملتزمين بشبكة رئيسية واحدة بل سوف يسعون في تنويع عروضهم والمشاركة بالتصديق في شبكات رئيسية متعددة. وهذا سوف ينتج عن إنشاء مجموعة أقوى وأكثر استقرارًا من الشبكات مع مدققين موثوقين يمكن للمفوضين العمل معهم بسهولة.

رقم 2: مبدأ إجمالي الحصة

المخزون الكلي سوف يكون اكثر اهمية بالنسبة للمصدقين من مخزون شبكة واحدة لان اي اختراق في الحماية سوف يؤدي الى سحوبات ضخمة من قبل المفوضين من كل الشبكات الي يقوم المصدقين بالتصديق فيها، ايضا سمعة الاداء لشبكة معينة سوف تكون العامل الرئيسي لقرار المصدقين وضعف الاداء في شبكة واحدة سوف يؤدي بالمفوضين لافتراض اداء ضعيف في كل الشبكات.

رقم 1: كل ما نحتاجه هو مبدأ الحصة

التخزين والتفويض لديهما الحافز لتحقيق فرصة نمو كبير ومذهل ليس فقط لهذا العام بل لأعوام قادمة ايضا، حتى الان التخزين هو الاكثر تهميشا في 2020 ويراه الكثيرون انه قليل الاهمية، في الاشهر القادمة ومع الاصدار المنتظر لايثيريوم 2.0، التخزين سوف يصبح  اكثر شعبية وقبولا في التيار الرئيسي، و اخيرا، مع وجود ال DApps و performant blockchains وشبكات معتمدة على التخزين والتفويض هناك امكانية بناء اقتصاد رقمي هائل جديد.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *