اختراق منصة OKX وتعرضها للسرقة بسبب خلل في أمان الإشعارات

اختراق منصة OKX وتعرضها للسرقة بسبب خلل في أمان الإشعارات

ارتفع عدد حوادث سرقة العملات المشفرة مع اعتماد الهاكرز أساليب مبتكرة لسحب أموال المستخدمين. في أحدث التطورات، تم اختراق منصة OKX. حيث أبلغ مستخدمو المنصة عن حدوث سرقة كبيرة أثناء اختراق أمان إشعارات الرسائل النصية القصيرة الخاصة بالمنصة.

اختراق منصة OKX وسرقة العملات من حسابات المستخدمين 

في صباح يوم الأحد، أفادت SlowMist أن ضحيتين مختلفتين تمت سرقة حساباتهما في منصة OKX باستخدام أساليب مبتكرة. وفقاً لـ SlowMist، تضمنت كلا الحادثتين إشعارات مخاطر عبر الرسائل النصية القصيرة صادرة من “هونج كونج” وإنشاء مفاتيح API جديدة مع أذونات السحب والتداول. في البداية كان هناك شك في أنها محاولات للتداول المتبادل، ولكن تم استبعاد هذه النظرية منذ ذلك الحين. في الأسبوع الماضي، واجه أحد مستخدمي منصة Binance سرقة مماثلة، حيث خسر أكثر من مليون دولار من العملات المشفرة بسبب مكون إضافي للتداول المتبادل.

وتم تنفيذ الهجمات من قبل عصابة متمرسة حيث انها استخدمت طرق مبتكرة. يقوم فريق التتبع التابع لـ SlowMist، MistTrack، بمراقبة عناوين محفظة القراصنة المشاركة في كلا الحادثتين بشكل نشط وسيستمر في تقديم التحديثات. ومع ذلك، لن يتم الكشف عن تفاصيل دقيقة لاختراق منصة OKX دون موافقة الضحايا.

والجدير بالذكر أن أدوات المصادقة الثنائية مثل Google Authenticator لم يتم تمكينها من قبل الضحايا، على الرغم من أنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان هذا هو العامل الرئيسي في الانتهاكات. ينصح SlowMist بعدم الذعر، مشيرًا إلى أن التأثير الأكبر من المحتمل أن يؤدي إلى المزيد من الأحداث ذات الصلة المبالغ فيها.

اختراق منصة OKX وتعرضها للسرقة بسبب خلل في أمان الإشعارات

منصة OKX تتحمل المسؤولية

بعد اختراق منصة OKX، وهي إحدى منصات العملات المشفرة الرائدة، استجابت المنصة للتقارير المتعلقة بأصول المستخدم المسروقة والتي يتم تداولها عبر الإنترنت اليوم. وقد بدأت المنصة الاتصال بالمستخدمين المتأثرين لتجري تحقيقًا نشطًا في الحوادث.

وشددت OKX في بيان لها على التزامها بحل المشكلة، مؤكدة أنه إذا ثبت أن المنصة مسؤولة، فسوف تتحمل المسؤولية الكاملة والخسائر. ووعدت المنصة بالإعلان عن نتائج التحقيق بمجرد توفرها، وحثت المستخدمين على التحلي بالصبر.


اقرأ المزيد :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *